وأكدت المتحدثة باسم "اليونيسف"، تيس إنغرام، في بيان لها نقلته وكالة سبوتنيك، أن "العالم يطلق ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن يجلبه الهجوم العسكري المكثف في مدينة غزة، كارثة لما يقرب من مليون شخص ما زالوا هناك".
وقالت إنغرام، بشأن الوضع الذي واجهته في قطاع غزة: "هذا الشيء الذي لا يمكن تصوره ليس وشيكًا، بل هو موجود بالفعل، التصعيد جار".
وأضافت المتحدثة الأممية: "سوء التغذية والمجاعة تضعف أجساد الأطفال، بينما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، والقصف يهدد كل حركة لهم. هذا هو شكل المجاعة في منطقة حرب وكان في كل مكان نظرت إليه في مدينة غزة".
واستطردت، أن "الوضع في غزة ليس عرضيًا، إنه نتيجة مباشرة للخيارات التي حولت مدينة غزة، بل والقطاع بأكمله، إلى مكان تتعرض فيه حياة الناس للهجوم، من كل الزوايا، كل يوم".
يشار إلى أن خطة السيطرة على مدينة غزة، تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا إلى جنوب قطاع غزة الذي يعاني سكانه من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمسنين والمرضى وذوي الإعاقة.
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول أميركي كبير: فانس صدم لما سمع بتصويت الكنيست على ضم الضفة
-
شهيد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا
-
الصحة العالمية تُجلي 41 مريضا من غزة
-
الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
-
وفد دولي يتوجه إلى رام الله للاطلاع على اعتداءات المستوطنين
-
الرفاعي: خطة ممنهجة لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني
-
مستوطنون يعيقون عمليات قطف الزيتون شمال شرق رام الله
-
مقرّرة أممية تصف الهدنة في غزة بأنها غير كافية