وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال السفير الحمود، إنّه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل، كما لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجومًا مفاجئًا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي، بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري. كما لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في آذار الحالي أكّدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشـعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
وأكّد خلال كلمته أن خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ، المقدمة من مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين، والتي تم اعتمادها في القمة العربية الاستثنائية هي خطة عربية جامعة مثمنة بالجهود المصرية - الفلسطينية المشتركة في عقد مؤتمر دولي حول التعافي وإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والمزمع عقده قريباً في القاهرة.
وحث المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية على مشاركتهم الفاعلة وتوفير الدعم السياسي والمالي اللازم لتنفيذه خطط إعادة الإعمار وإنجاحها، من أجل تسريع جهود تأهيل القطاع وإعادة إعماره في أعقاب الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على القطاع.
-
أخبار متعلقة
-
غارة إسرائيلية على خيام للنازحين غربي مدينة خان يونس
-
شهيدتان ومصابون بغارة إسرائيلية على مخيم النصيرات
-
غارة إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت بالضفة
-
واللا: بن غفير يتهم رئيس الشاباك بالتخطيط لانقلاب
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشاباك ينفي إجراء تحقيق بشأن بن غفير
-
حماس تنعى برهوم بعد اغتياله أثناء تلقيه العلاج
-
الاحتلال يقصف مجمع ناصر الطبي في غزة