ويعود الهاتف للمدعية العامة العسكرية المقالة اللواء يفعات تومر–يروشالمي، التي اعتُقلت على خلفية فضيحة تسريب فيديو يظهر جنودًا إسرائيليين وهم يعتدون على أسير فلسطيني في سجن "سدي تيمان".
بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا مع تومر–يروشالمي، يقوده ضابط رفيع منتدب من وزارة الدفاع، وسط تقديرات بأن الهاتف الذي اختفى قبيل اعتقالها يحتوي على مراسلات خطيرة وأدلة قد تسقط رؤوسًا كبيرة داخل المؤسسة العسكرية، ما يعكس "رعبًا رسميًا" بين مسؤولين إسرائيليين من تداعيات القضية.
يشارك الغواصون من فرق "زاكا"، إلى جانب مدنيين وهواة أجهزة الكشف عن المعادن، في عمليات البحث المحمومة عن الهاتف، في سباق مع الزمن، وسط حالة ارتباك رسمي حول الجهة التي طلبت العملية.
تشير التحقيقات إلى أن تومر–يروشالمي قد تكون لعبت دورًا مركزيًا في تسريب مقاطع تظهر اعتداء وحشيًا لجنود احتياط على أسير فلسطيني، وأن ذلك جرى عبر مجموعة واتساب تضم كبار ضباط النيابة العسكرية. كما تتهم هي وآخرون بصياغة إفادات مضللة لإخفاء الواقعة وعرقلة التحقيق القضائي.
وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن ضياع الهاتف سيصعّب كشف شبكة المشاركين في التسريب والتستر عليه، فيما قد يجبر القضاء المتهمة على تسليم كلمات المرور للوصول إلى رسائلها.
على شاطئ هرتسليا، ظهر أمس مشهد غير مسبوق: غواصون، أجهزة كشف معادن، ووعود بمكافآت مالية لمن يعثر على الهاتف، بينما تراقب الشرطة عن كثب. أحد الهواة سلم هاتفًا عُثر عليه، لكن تبين أنه ليس الهاتف المطلوب.
ومددت محكمة الصلح في تل أبيب احتجاز تومر–يروشالمي، ورفضت استئنافها أمام المحكمة المركزية، كما منعت تصويرها داخل الجلسة، في محاولة واضحة لمنع انتشار صور تظهر حجم الأزمة داخل المنظومة القانونية والعسكرية في إسرائيل.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يرحب باعتماد القرار الدولي 2803 الخاص بغزة
-
حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
-
ترامب يرحب بتصويت الأمم المتحدة على قرار يؤيد خطته للسلام في غزة
-
فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتؤكد جاهزيتها لمواكبة التنفيذ وتولي مسؤولياتها
-
الأمم المتحدة: عدد المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية 737 ألف
-
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية "التصريحات الخطيرة والتحريضية" ضد الرئيس والقيادة
-
غوتيريش يدعو إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة لسلام دائم
-
بن غفير يهدد باعتقال عباس.. "أنا سأتولى أمره"
