وأكد الكسواني، الأربعاء، أن جهود جلالته تكشف للعالم حجم الاعتداءات الآثمة من قبل المستوطنين المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين عامة، وفي القدس على وجه الخصوص.
وشدد على أن هذه الجهود ليست غريبة على الهاشميين وحرصهم الدائم على حماية المقدسات، وخاصة جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيًا العالم الحر إلى دعم جهود جلالته لوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية كافة.
وأشار إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال متابعته ورعايته المستمرة لشؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، بكل مساحته البالغة 144 دونمًا، وتنفيذ مشروعات الإعمار فيه، وتوجيهات جلالته لتنفيذ مشروعات الكهرباء والبلاط والإضاءة والصوتيات، بالإضافة إلى إطلاق مشروع "وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم" وتوفير أكثر من 1000 وظيفة في القدس والمسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية، ما يعني دعم معيشة 1000 عائلة مقدسية وتثبيتها في المدينة.
وأكد الكسواني أن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك كانت وما تزال الدرع الواقي لحمايته من أطماع ومخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين التي تحاك ضد المسجد.
-
أخبار متعلقة
-
"أكسيوس": أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء
-
94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
-
اللجنة الرئاسية الفلسطينية لشؤون الكنائس المسيحية تدين قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة
-
استشهاد طفلة بقصف على خيام نازحين شمال خان يونس
-
الاحتلال يفجر 3 منازل في بلدة قباطية جنوبي جنين
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
-
الاحتلال يعتقل فلسطينيين من بيت لحم
-
قوات الاحتلال تقتحم طوباس