الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن اسم أحد المجندين الإسرائيليين وقتله قنصا يحمل دلالات ورسائل معينة.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية تدون أسماء عسكريين إسرائيليين ارتكبوا أعمالا جرمية كبيرة في قطاع غزة، من خلال مقاطع يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن هؤلاء العسكريين الإسرائيليين ارتكبوا مستويات مضاعفة من الجرائم كسرقة بيوت فلسطينيين أو قتل أطفال ونساء، "لذلك فإن المقاومة تتعقبهم كأشخاص عندما تتوفر لها معلومات كاملة".
ونبه إلى أنه يتم وضع هؤلاء تحت المراقبة والمتابعة "ويتم قنصهم عندما تحين الفرصة للاقتصاص منهم"، ليخلص إلى أن إعلان القسام اسم العسكري الإسرائيلي في عمليات القنص يشير إلى السجل الإجرامي السيئ لذلك القتيل.
ويؤكد الخبير العسكري أن عمليات القنص بشكل عام تتم بعد تتبع ومراقبة، وتأخذ ساعات أو أياما بعدما يختار القناص المقاوم مكانا معينا بناء على تحركات جيش الاحتلال، حيث يبقى منتظرا الهدف للتسديد وقنصه.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
وزير المالية الإسرائيلي: سنفرض السيادة على 82% من الضفة الغربية
-
شهيد برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة في نابلس
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
-
صحة غزة: 6 شهداء بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
5 شهداء بقصف على شقة بمدينة غزة
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية بمدينتي غزة وخان يونس
-
3 شهداء بقصف على مدينة غزة
-
المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء حجم الكارثة الإنسانية في غزة