الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية المحتلة كما حدث مؤخراً في جنين وبلداتها، والتي خلّفت المزيد من الشهداء والجرحى كان آخرهم استشهاد الفتى رمزي حامد (17 عاماً) من بلدة سلواد، متأثرا بإصابته إثر إطلاق مستوطن حاقد النار عليه قبل أيام، بالإضافة إلى ترويع المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، كجزء لا يتجزأ من سياسة احتلالية رسمية تقوم على استباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واتباع سياسة التصعيد الميداني لخدمة أغراض استعمارية بحتة تتعلق بتكريس عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن استمرار الاجتياحات بحجج وذرائع واهية تهديد مباشر بتفجير ساحة الصراع واستمرار دوامة العنف، ومحاولة لتكريس منطق قوة الاحتلال العسكرية الغاشمة كبديل للحلول السياسية للصراع، كما أنها استخفاف إسرائيلي بالمواقف والمطالبات والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
-
أخبار متعلقة
-
حكومة غزة: الاحتلال يسيطر على 77% من القطاع
-
استشهاد عائلة نازحة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بدير البلح
-
قرابة 54 ألف شهيد إثر العدوان الإسرائيلي على غزة
-
أونروا: أطفال غزة يعانون من الجوع والتشريد
-
فضيحة لوجستية .. اتهامات لإسرائيل بتعطيل المساعدات عبر شركة مزيفة
-
عملية مركبة للقسام تستهدف جنود الاحتلال في غزة
-
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين في قطاع غزة إلى 220 صحفياً
-
الأونروا: قطاع غزة بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم