وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن تطلعها إلى "تواصل جهود مجموعة الوساطة بدعم دولي واسع النطاق لضمان ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه في خضم انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية".
وشددت على "رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، ضمن مخطط أوسع يستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم"، مجددة التأكيد على "قناعتها الراسخة من أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط يبقى مرتبطًا تمام الارتباط بإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وفق صيغة الدولتين".
وجزمت "حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة في أفق تجسيد المشروع الوطني الفلسطيني"، محذرة من أن "محاولات طمس معالم هذا المشروع أو تجزئته أو تصفيته لن يترتب عنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة الشعب الفلسطيني واستفحال حالة عدم الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة برمتها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلاً عن تحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.
وأثارت هذه الخطوة المفاجئة إدانة سريعة من المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية ذات الثقل الإقليمي.
وقالت الصين إنها تعارض الترحيل القسري لسكان غزة، بينما قالت روسيا إنها تدعم حل الدولتين.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرًا.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
-
الرئاسة الفلسطينية: حقوق الشعب غير قابلة للتفاوض أو المساومة
-
وزيرة بريطانية: سنعارض أي جهود لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة
-
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
-
ليلة قاسية تمر على سكان قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي
-
تواصل الرفض والاستنكار الدولي لمقترح ترامب بشأن غزة
-
مصادر: الوضع الإنساني كارثي في بلدة طمون
-
رفض واسع لمقترح ترامب بشأن غزة