وفي ظل التطهير العرقي وحرب الإبادة، يصر الفلسطينيون على البقاء بمنازلهم، وفي أسوأ الحالات، يلجؤون إلى مناطق قريبة، هربا من قصف الاحتلال الذي يزداد وحشية كل يوم.
وازدادت الأوضاع سوءا مع توجيه الاحتلال إنذارات جديدة لسكان مناطق جباليا النزلة والصفطاوي وأبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وهي مناطق قريبة جغرافيا من القصف والتوغل الذي بدأ من جديد في 6 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أُمروا بالنزوح جنوبا.
ويقطن هذه المناطق عشرات الآلاف من أهالي قطاع غزة، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا، وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية توغل الاحتلال قبل نحو أسبوع.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا شديدا على تلك المنطقة، تحديدا في بيت حانون، وبيت لاهيا، ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغها من السكان، تمنع بموجبه دخول المساعدات الإغاثية وشاحنات المياه الصالحة للشرب باتجاه أهالي شمال غزة.
وتتعرض المدن والبلدات شمال قطاع غزة إلى غارات جوية وقصف مدفعي مكثف يستهدف المنازل ومراكز الايواء والمدارس بهدف إجبار أهالي شمال غزة على مغادرة منازلهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
93 شهيدًا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
-
كالاس: ننتظر خطوات ملموسة من إسرائيل لإتمام اتفاق تحسين الوضع الإنساني في غزة
-
3 شهداء بقصف على حي التفاح
-
الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيا بالضفة منذ مساء أمس
-
مدير مستشفى الشفاء بغزة: توقف مستشفى الخدمة العامة عن العمل
-
شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في قصف إسرائيلي على غزة
-
جيش الاحتلال يستهدف فلسطينيا بأريحا بزعم محاولة دهس جنود
-
هآرتس: انتحار ما لا يقل عن 15 جنديا إسرائيليا منذ بداية عام 2025