الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
"العفو الدولية" تدعو لرفض خطة المساعدات الإسرائيلية في غزة
-
58 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم
-
مرسوم صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس
-
1691 اعتداءً نفذها الاحتلال خلال شهر أيار الماضي بحق الفلسطينيين
-
سلطات الاحتلال تهدم قرية العراقيب في النقب للمرة 241
-
الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمالي قطاع غزة
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
-
إعلام إسرائيلي: 3 عمليات وقعت في غزة يوم الاثنين