وأفادت تقارير ، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للفلسطينيين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
-
فيدان يلتقي وفدا من حماس في أنقرة
-
إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة " المشاركين في معركة "نيرعوز"
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
-
مخاوف فلسطينية من مخطط لتفجير المسجد الأقصى
-
11 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي للنصيرات وخانيونس
-
سموتريتش يجدد دعوته لاحتلال غزة وبن غفير يدعو لمنع الوقود والكهرباء
-
شهيدة ومصابون في قصف على النصيرات