وأفادت تقارير ، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للفلسطينيين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مخيم المغازي ومواصي رفح
-
استشهاد طبيب بخيمته جنوبي غزة نتيجة البرد القارس
-
برنامج الأغذية العالمي: الجوع منتشر بكل مكان في قطاع غزة
-
وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان
-
40 ألف مصلي يؤدون الجمعة في الأقصى
-
أول تقرير للاحتلال بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
-
وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس
-
عملية طعن بالقرب من تل أبيب تسفر عن إصابة خطيرة