الوكيل الإخباري-نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عمليات نوعية على مدار الـ 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي انطلقت بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ففي ذلك التاريخ تم استهداف مدرعة "النمر" بصاروخ كورنيت موجه شرق مدينة الشجاعية، وهو ما أدى لمقتل 11 جنديًا إسرائيليًا كانوا على متنها.
وبعد أن وصلت القوات الإسرائيلية إلى الأحياء الغربية من مدينة غزة، استمرت ضربات المقاومة؛ حيث فخخ مقاتلان من القسام في 19 نوفمبر/تشرين الثاني أنفسهما وانقضا على قوة إسرائيلية خاصة كانت متحصنة في مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان.
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول، قتل نجل الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت في معارك مع القسام أثناء بحث الجنود الإسرائيليين عن أي هدف يحققونه في المنطقة الشمالية .
وفي 18 من الشهر نفسه، استهدف مقاتلو القسام آلية صغيرة مخصصة لنقل قادة ضباط في الجيش، وبعد 12 يومًا فقط (26 ديسمبر/كانون الأول)، استدرجت القسام قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ في بيت حانون وقضت عليها.
وبعد أسبوعين، أي في العاشر من يناير/كانون الثاني، تم استدراج قوة أخرى إلى فتحة نفق في حي الشيخ رضوان قبل تفجيره. وبعد 11 يومًا فقط، قتلت القسام 21 من أفراد سلاح الهندسة في جيش الاحتلال عندما فجرت منازل كانوا يفخخونها شرقي مخيم المغازي.
وفي السابع من فبراير/شباط، تم قنص ضابط إسرائيلي ببندقية "الغول" محلية الصنع. وفي العاشر من مارس/آذار أسقطت مسيّرة تابعة للقسام قذيفة فوق تمركز للجنود في بيت حانون.
وفي التاسع من أبريل/نيسان، قتلت القسام 9 من جنود الاحتلال في كمين أوقعتهم فيه بمنطقة الزنة شرقي خان يونس، وذلك تزامنا مع مقتل 5 آخرين غرب المدينة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من 130 غارة للاحتلال على غزة في يومين
-
حماس: وفد الحركة برئاسة خليل الحية وصل إلى مصر لبدء المفاوضات
-
زامير يحذر من "العودة للقتال" في غزة إذا فشلت مباحثات الإفراج عن المحتجزين
-
بعد سنوات من فصله.. "فتح" تقرر عودة ناصر القدوة لعضويتها
-
حماس تنفي مسألة تسليم السلاح وتضع حداً للادعاءات الإعلامية
-
نتنياهو: لن نتحرك في خطة ترامب قبل عودة الرهائن
-
إسرائيل: 900 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع
-
11 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم