وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية".
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للمحتجزين.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
-
أخبار متعلقة
-
جيش الاحتلال يبدأ عملية برية لتوسيع "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب غزة
-
الحية: وصلنا مراحل متقدمة بنقاشات قيادة لجنة الإسناد في غزة
-
"الميزان": اسرائيل تواصل أفعالها الوحشية بحق المعتقلين في سجونها
-
حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
-
3 شهداء جراء قصف الاحتلال دير البلح
-
مفتي القدس: غداً الأحد أول أيام عيد الفطر
-
استشهاد طفلة وإصابة 5 أشخاص بقصف مخيم الشابورة
-
عائلات الأسرى تدعو للتظاهر و 70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو