وقال ستيف دي آير، مدير الشؤون لـ"تيك توك" في كندا، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "ما زلنا ننتظر الجلوس على طاولة الحوار... لكن الوقت ينفد".
وكانت الحكومة الكندية قد أصدرت أمرًا في نوفمبر بإغلاق وحدة "تيك توك" المحلية، ما دفع الشركة هذا الشهر إلى تجميد إنفاقها على البرامج الثقافية والرعايات. وذكرت الشركة أنها طعنت في القرار أمام المحكمة.
وفي رسالة بتاريخ 2 يوليو، وجّه الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو، خطابًا إلى وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي طالب فيه بعقد اجتماع عاجل، محذرًا من أن "عدم التدخل سيؤدي إلى فصل جميع موظفينا الكنديين ووقف الاستثمارات في البلاد".
وأشار دي آير إلى أن "تيك توك" لم تتلقَّ ردًا رسميًا حتى الآن، لكنها منفتحة على تقديم حلول مشابهة لما قدمته في الولايات المتحدة (مشروع تكساس) وأوروبا (مشروع كلوفر)، لحماية بيانات المستخدمين عبر أنظمة محلية مستقلة.
ورغم الأزمة، أكدت الشركة أن التطبيق سيظل متاحًا في متاجر التطبيقات داخل كندا، وأنها توظف حوالي 350 شخصًا وتخدم نحو 14 مليون مستخدم كندي، مع دفعها 340 مليون دولار كندي كضرائب بين 2019 و2024.
يُذكر أن "تيك توك" واجهت ضغوطًا مشابهة في دول أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لكنها تحاول التوصل إلى حلول تقنية وتدابير رقابية لطمأنة الحكومات والمستخدمين على حد سواء.
-
أخبار متعلقة
-
خدعة بسيطة تطيل عمر بطارية "آيفون"
-
"ميتا" تزيل 10 ملايين حساب من فيسبوك بسبب المحتوى الزائف
-
"غوغل" تؤكد خططها لدمج كروم أو إس مع أندرويد
-
مواصفات أيفون 17 برو ماكس.. هل يستحق الانتظار؟
-
في ظل موجات الحر.. خطوات تحمي هاتفك من تلف البطارية أو اشتعالها
-
3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"
-
مشفّرة بالكامل.. ميزة من أبل لتجنّب الازدحام المروري وتوفير الوقت
-
يوتيوب تلغي صفحة "المحتوى الرائج" وتستبدلها بقوائم مخصصة