الوكيل الاخباري -
في كل مرة تقع فيها مجزرة في الولايات المتحدة الاميركية ، يعود الحديث من جديد إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إليها.
حيث "قتل" مهاجم 20 شخصا أثناء تسوقهم في متجر مكتظ في مدينة "إل باسو" بولاية تكساس صباح يوم السبت، وتوفي أحد جرحى هذا الهجوم يوم امس الاثنين لترتفع الحصيلة الى 21 قتيلا. بينما قتل 9 آخرون بولاية أوهايو، بعد 13 ساعة فقط.
وارتكب المجزرتين شابان في أوائل العشرينيات من عمرهما.
وتطرق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الأسباب المحتملة التي أدت إلى حدوث المجزرتين، وقال إن من بينها ألعاب الفيديو العنيفة التي أصبحت شائعة بين الشباب في المجتمع الأميركي.
وانضم دونالد ترامب بحديثه إلى العديد من المسؤولين الأميركيين الذين اعتبروا أن ألعاب الفيديو العنيفة "تجرد" الأشخاص من إنسانيتهم وتسهل عملية إطلاق النار على الآخرين وقتلهم.
ولم يقترح دونالد ترامب شيئا بشأن تشديد القوانين الأميركية إزاء امتلاك أسلحة قوية كالّتي تستخدم بشكل روتيني في عمليات القتل الجماعي.
- لكن هل فعلا لألعاب الفيديو دور في جرائم القتل الجماعي؟
تورد شبكة "سي أن أن" أن المؤسسات المعنية بالأحوال النفسية تحض على منع الأطفال من ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة، ذلك أن الأمر قد يقود إلى سلوك عدواني.
لكن الشبكة أشارت إلى أن الأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة الاميركية لم تجد صلة مباشرة بين الأشخاص الذين مارسوا ألعاب الفيديو وجرائم القتل الجماعية باستخدام الرصاص.
من جانبها، أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرا حول دحض فكرة ارتباط جرائم القتل الجماعي بألعاب الفيديو أو المشكلات النفسية.
واستند التقرير إلى دراسات شددت على دوافع أقوى وراء هذه الجرائم، مثل سهولة الحصول على الأسلحة والشعور القوي بالاستياء، والنرجسية وغيرها.
وقال جيفري سوانسون، أستاذ علم النفس والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ديوك: "من المغري محاولة إيجاد حل واحد بسيط وتوجيه أصابع الاتهام إلى ذلك"، "حقيقة أن شخصًا ما سيخرج ويذبح مجموعة من الاشخاص الغرباء، هذا ليس فعل العقل السليم، لكن هذا لا يعني أن لديهم مرض عقلي".
وذكر مدير الطب وصحة المجتمع في جامعة فاندربيلت بولاية تنيسي، جوناثان ميتزل أنه لا توجد إحصاءات توضح العلاقة بين ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة وجرائم القتل الجماعية التي تحصل في وقتنا الحالي .
ووجدت دراسة أصدرتها السلطات الأميركية في عام 2004 ، أن 12% فقط من مرتكبي المجازر في أميركا، في أكثر 30 عملية إطلاق نار في المدارس، أظهروا اهتمامًا بألعاب الفيديو العنيفة.
المصدر: سكاي نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ماسك يخطط لإطلاق تطبيق ينافس ChatGPT
-
تطبيق VPN لحماية البيانات
-
ميزة جديدة من واتساب تسمح باستخدامه دون شريحة SIM
-
توقف واتساب عن ملايين الهواتف قريبا (تفاصيل)
-
واتساب يضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة بالكامل
-
كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
-
نظريات متضاربة حول الوعي الاصطناعي.. هل تشعر الروبوتات بالألم؟
-
روبوت لحراسة الأنهار وإنقاذ الغرقى في الصين