وأوضح المصدر أن البحرية الباكستانية قامت بنشر فرقاطاتها وغواصاتها في مواقع استراتيجية بالموانئ، بينما خفضت القوات الجوية عملياتها بأكثر من النصف مع الاقتصار على المهام الضرورية للحفاظ على السيطرة على المجال الجوي.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة باهلغام في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه يوم 22 أبريل، والذي أودى بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح المسالمين، مما أثار استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.
وجاءت هذه الإجراءات الاستباقية من الجانب الباكستاني ردا على التصريحات الحادة التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي منح قواته "حرية عمل كاملة" للرد على الهجوم، مؤكدا عزم بلاده "توجيه ضربة ساحقة للإرهاب". هذه التصريحات أثارت مخاوف إسلام آباد من احتمال قيام نيودلهي برد عسكري، ما دفعها لتعزيز حالة التأهب القصوى.
ويأتي هذا التصاعد العسكري في واحدة من أكثر مناطق العالم توترا، حيث تشهد كشمير - المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود - توترا متزايدا.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
-
الإمارات تحبط محاولة تهريب عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
-
عون يدعو للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال التي تحتلها
-
ترامب: لو كنت مكان أوكرانيا لبدأت أشعر بالقلق
-
الهند: مقتل 15 شخصا جراء حريق في فندق
-
"تايمز": أوروبا عاجزة عن إرسال قوات إلى أوكرانيا
-
وكالة "ANI": باكستان تفتح النار على الحدود الدولية مع الهند
-
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير