ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات التي وجّهها ترامب وإدارته لجامعات رابطة اللبلاب، وهي أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وخاصة هارفارد وكولومبيا، بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية واحتجاجات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.
واتخذت الوزارة هذا الإجراء بعد رفض هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الحكومية، التي تضمنت إلغاء برامج التنوع والمساواة، وتعديل سياسات تأديب الطلاب، وحظر ارتداء الكمامات في الحرم الجامعي.
كما وجّهت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنذارًا نهائيًا للجامعة، مطالبة إياها بتقديم تقارير مفصلة عن أنشطة الطلاب الأجانب بحلول نهاية أبريل 2025، مع تحذيرها من إمكانية إلغاء تصريحها لاستقبال الطلاب الدوليين في حال عدم الامتثال.
من جانبها، دافعت هارفارد عن موقفها مؤكدة على التزامها بالاستقلالية الأكاديمية والحقوق الدستورية. وأشارت إلى أنها ستواصل التعاون مع الحكومة ضمن الأطر القانونية، مع توقّعها أن تلتزم الإدارة بنفس المبادئ.
كما نفت الجامعة بشدة الاتهامات الموجّهة إليها حول التسامح مع العنف أو التطرف، مؤكدة أن سياساتها تنطلق من احترام سيادة القانون وحقوق جميع أفراد المجتمع الجامعي.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية مثل دول أخرى
-
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في أبيي
-
تظاهرة جماهيرية في كييف ضد الفساد والسلطات الحالية
-
البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
