وذكرت الوكالة: "بحث الجانبان كيفية ضمان تشغيل صندوق الموارد المعدنية بنهاية العام".
وكانت سفيريدينكو قد أعلنت سابقا أن أول اجتماع للصندوق المشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة، في إطار صفقة الموارد الطبيعية، من المقرر أن يعقد في يوليو.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية سابقا أن واشنطن وكييف وقعتا في نهاية أبريل اتفاقية بشأن موارد أوكرانيا الطبيعية. من جانبها، أوضحت سفيريدينكو أن الاتفاق ينص على بقاء جميع الموارد الطبيعية في الأراضي الأوكرانية مملوكة وخاضعة لسيطرة كييف، مع إمكانية تقديم الولايات المتحدة استثمارات في الصندوق، بما في ذلك مساعدات جديدة مثل أنظمة الدفاع الجوي، وفقا لاتفاق المعادن الموقع.
وكان من المقرر أن يصادق البرلمان الأوكراني (الرادا) على الوثيقة. ليعلن النائب ياروسلاف زيلينياك في 8 مايو، بأن الرادا أيدت التصديق على الاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن الموارد المعدنية.
وفي ردود أفعال متباينة، صرح النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي بأن اتفاقية المعادن الموقعة بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا تمثل أي مصلحة للميزانية أو للمصالح الوطنية الأوكرانية، بل هي "بيع للوطن".
-
أخبار متعلقة
-
الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في أيار
-
روسيا تؤكد مواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
-
الشرع يزور درعا وسط استقبال شعبي ورسمي واستنفار أمني
-
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
-
118 تهمة و600 سنة سجن بانتظار منفذ هجوم كولورادو
-
جد ترامب يعود للواجهة.. معلومات متضاربة وحقائق تكشف لأول مرة
-
عقوبات أميركية جديدة تستهدف المحكمة الجنائية الدولية
-
الجزائر.. هزة أرضية تضرب ولاية الشلف