وأضاف أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائداتها من صادرات النفط، وذلك لإبطاء تطور برنامجها النووي، ومن جانبها تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
هذا وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية "ليس عقلانيا وبعيدا عن العزة"، مشيرا إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت: "كان الرئيس ترامب واضحا بأن النظام الإيراني يجب أن يتخلى عن طموحاته لامتلاك أسلحة نووية أو يواجه الضغط الأقصى".
وخلص قائلا: "نأمل أن يضع النظام مصلحة شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار".
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الأوكراني يقصف مصفاة ريازان النفطية الروسية
-
الكرملين: بوتين ونتنياهو يبحثان الوضع في الشرق الأوسط
-
قرار أممي بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
-
مصرع 9 وإصابة 32 شخصا بانفجار في ولاية جامو وكشمير الهندية
-
الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء وتفرض قيوداً صارمة على المستعمل
-
ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية مثل دول أخرى
-
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في أبيي
-
تظاهرة جماهيرية في كييف ضد الفساد والسلطات الحالية
