وأوضح السفير الروسي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك" (المعروفة سابقًا باسم "ثولي")، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي. وأضاف أن العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز إف-35 القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن القوات الأمريكية تتواجد في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة.
وكان باربين حذر في وقت سابق من أن نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه غرينلاند، والذي تضمن إشارات إلى رغبة واشنطن في السيطرة على الجزيرة، قد يؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أواخر ديسمبر 2024 عندما نشر خريطة على منصة "Truth Social" تظهر غرينلاند باللون نفسه مثل الولايات المتحدة وكندا، مما أثار تساؤلات حول نوايا واشنطن تجاه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية. كما أعلن ترامب عن تعيين سفير جديد لدى الدنمارك، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند.
-
أخبار متعلقة
-
خسائر أوكرانيا اليومية في محور كورسك تتجاوز 360 جنديا
-
حملة أمنية جديدة بريف اللاذقية عقب هجمات لفلول النظام
-
بولتون: بوتين يعرف كيف يمكن التأثير على ترامب
-
بيانات تؤكد إنفاق دول الناتو حوالي 192 مليار دولار على أوكرانيا
-
وزير الخارجية الصيني لنظيره الأمريكي: تصرف بشكل لائق
-
الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم
-
اليمن.. الحوثيون يطلقون سراح 153 أسيرا
-
إقالة مفتشين عامين ضمن عملية "تطهير" تنفذها إدارة ترامب