ويعد غياث دلا من أبرز الأسماء المرتبطة بالنظام السوري، حيث برز في معارك ساحل سوريا، خصوصًا في محافظتي طرطوس واللاذقية. ينحدر دلا من عائلة علوية في بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية، وقد انضم إلى صفوف الجيش في سن مبكرة، حيث خدم في اللواء 42 بالفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد.
غالبًا ما يُعتبر دلا "تلميذ" ماهر الأسد، وذلك بسبب دوره المحوري في تنفيذ سياسات القمع، ومنها المشاركة في مجزرة داريا 2012 ومعركة المليحة 2014 التي شهدت تدمير البلدة بالكامل. في 2017، أسس دلا قوات "الغيث" التي ضمت مقاتلين أغلبهم من الطائفة العلوية، وشاركت في معارك ضد المعارضة في دمشق وريفها.
بعد اندلاع الثورة السورية، ارتكب دلا العديد من المجازر بحق المدنيين، ما أكسبه سمعة "دموية". وقد تم إدراجه على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في قمع الثورة، بينما لا يزال اسمه يرتبط بالقمع والنزاع في سوريا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يدفع رئيس الشاباك للاستقالة
-
الشرع: سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية
-
الجيش الإسرائيلي يعين دوفرين متحدثا رسميا
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باستئناف عضوية سوريا
-
شهيد وجرحى بنيران إسرائيلية جنوب لبنان
-
مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على قوات الأمن والمدنيين في سوريا
-
الخدمة السرية تطلق النار على رجل «مسلح» قرب البيت الأبيض
-
سلطات بنما تطلق سراح مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة