ويعد غياث دلا من أبرز الأسماء المرتبطة بالنظام السوري، حيث برز في معارك ساحل سوريا، خصوصًا في محافظتي طرطوس واللاذقية. ينحدر دلا من عائلة علوية في بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية، وقد انضم إلى صفوف الجيش في سن مبكرة، حيث خدم في اللواء 42 بالفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد.
غالبًا ما يُعتبر دلا "تلميذ" ماهر الأسد، وذلك بسبب دوره المحوري في تنفيذ سياسات القمع، ومنها المشاركة في مجزرة داريا 2012 ومعركة المليحة 2014 التي شهدت تدمير البلدة بالكامل. في 2017، أسس دلا قوات "الغيث" التي ضمت مقاتلين أغلبهم من الطائفة العلوية، وشاركت في معارك ضد المعارضة في دمشق وريفها.
بعد اندلاع الثورة السورية، ارتكب دلا العديد من المجازر بحق المدنيين، ما أكسبه سمعة "دموية". وقد تم إدراجه على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في قمع الثورة، بينما لا يزال اسمه يرتبط بالقمع والنزاع في سوريا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: المحادثات بين بوتين وترمب توفر فرصة لاستعادة العلاقات
-
زلزال بقوة 6,3 درجات يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
-
إيران: المقترح الأميركي لا يشير الى رفع العقوبات
-
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
-
ألمانيا تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
-
الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
-
جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
-
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات