وأكدت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، عقب اجتماع تشاوري عقدته، أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة يُمثّل جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، تتطلّب تدخّلًا دوليًا فوريًا لوقفها.
ودانت المنظمات بشدة استخدام الاحتلال التجويع والحصار كأسلحة ضد المدنيين، وطالبت بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكافٍ ومستدام إلى غزة، محذّرة من تحوّل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة.
وأكدت أن إغاثة الشعب الفلسطيني حق إنساني لا يجوز التفاوض عليه، معربة عن رفضها الشديد لآلية توزيع المساعدات الحالية، التي تحوّلت إلى ساحات قتل ميداني للمدنيين الجوعى والعاملين في المجال الإنساني.
وشدّدت على رفضها القاطع لأي خطة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، باعتبار ذلك جريمة جسيمة بموجب القانون الدولي، معلنة دعمها الكامل للخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وطالبت المنظمات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بشكل عاجل، للتحقيق في جميع الانتهاكات المرتكبة في غزة، بما في ذلك جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، وتحديد المسؤوليات القانونية الفردية والجماعية.
ودعت إلى تمكين وكالة "الأونروا" من أداء مهامها الحيوية في غزة دون عوائق، مؤكدة رافضها لأي محاولات لتقويض دورها أو نقل مهامها إلى جهات أخرى، وضرورة دعم الوكالة سياسيًا وماليًا وقانونيًا.
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
-
مصر .. إصابة 5 سياح روس في حادث مروري
-
إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا خلال ثلاث ساعات
