وقالت دوتيرتي في إفادة صحفية حادة الصياغة صباح أمس السبت، إنها تحدثت إلى أحد القتلة وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب إذا تعرضت هي للقتل.
وقال إدواردو أنو مستشار الأمن القومي، إن الحكومة تعتبر جميع التهديدات للرئيس "خطيرة" وتعهّد بالتعاون الوثيق مع أجهزة إنفاذ القانون والمخابرات للتحقيق في التهديد والجناة المحتملين.
وأضاف في بيان "يجب التحقق من أي وكل تهديد لحياة الرئيس واعتبار الأمر مسألة أمن قومي".
ونقل مكتب الاتصالات الرئاسي عن وزارة العدل قولها، إن تهديدات دوتيرتي قيد التحقق في الوقت الراهن وقد يسفر ذلك عن توجيه اتهامات لها.
وقال مكتب ماركوس في بيان: "إذا ثبتت كفاية الأدلة، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى مقاضاة" دوتيرتي.
وجاء تهديد دوتيرتي نتيجة لأمر من المشرعين بنقل كبير موظفيها إلى السجن بسبب اتهامات تتعلق بعرقلة التحقيق في ما قيل عن إساءة استخدام نائبة الرئيس للأموال العامة.
ورداً على تهديد دوتيرتي، أعلنت قيادة الأمن الرئاسي أنها شددت إجراءات حماية الرئيس وأصدر رئيس الشرطة الوطنية أمرا ببدء التحقيق في القضية.
وحاولت دوتيرتي، وهي محامية، لاحقاً التراجع عن تصريحاتها وقالت إنه لم يكن تهديداً حقيقياً بل مجرد تعبير عن قلقها بشأن تهديد غير محدد لحياتها. وقالت: "إذا عبّرت عن قلقي، فإنهم سيقولون إن ذلك تهديد لحياة الرئيس؟". وأضافت للصحافيين: "لماذا سأقتله إذا لم يكن انتقاماً من داخل القبر؟ لا يوجد سبب لقتله. ما الفائدة التي تعود علي؟".
وبموجب قانون العقوبات في الفلبين، قد ترقى مثل هذه التصريحات العلنية إلى جريمة تهدد بإيقاع أذى بشخص أو أسرته، وعقابها السجن والغرامة.
وينص الدستور الفلبيني على أنه في حال توفي الرئيس أو تعرض لإعاقة دائمة أو تم عزله من منصبه أو استقال، يتولى نائب الرئيس منصب الرئيس ويكمل مدة ولايته.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
مصر.. شطب أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
-
اليابان.. إغلاق المفاعل الـ2 بمحطة أوناغاوا النووية
-
تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
البرلمان العراقي يناقش التهديدات الإسرائيلية بضرب مواقع عراقية
-
أوكرانيا: 730 ألف قتيل وجريح في صفوف الجيش الروسي منذ 2022
-
اليمن تسجل أول إصابة بجدري الماء
-
الرئاسة الروسية: الدول الغربية تثير المواجهة الحالية