واحتشد نحو 250 ألف شخص وفقاً للشرطة في وسط ميونخ يوم السبت، في حين قال المنظمون إن العدد تخطى 320 ألفاً.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن تقارب فريدريش ميرتس، مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي لمنصب المستشار، وهو الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، مع حزب البديل من أجل ألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.
وترفض الأحزاب التقليدية حتى هذه اللحظة أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.
لكن المحافظين أكدوا خلال اجتماع في البرلمان يوم الاثنين أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.
وكانت حركة "الجدات ضد اليمين المتطرف"، التي تأسست عام 2018 بتأثير من مبادرة مماثلة في النمسا، قد دعت إلى تظاهرات يوم السبت في العديد من المدن الألمانية، من بينها هانوفر (شمال) حيث تظاهر 24 ألف شخص، وفي بريمن (شمال) تظاهر 35 ألفاً.
لكن يبدو أن التعبئة في المدن الألمانية، كما التقارب الوجيز بين المحافظين و"البديل من أجل ألمانيا"، لم يحدثا فارقاً كبيراً في استطلاعات الرأي.
ووفقاً لأحدث الاستطلاعات، ما زال المحافظون في الصدارة مع نحو 30% من نية التصويت، كما تفيد معاهد استطلاعات الرأي بتقدّمهم نقطة واحدة، في حين يحل خلفهم البديل من أجل ألمانيا، بينما تقاربت نية التصويت بين الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر عند 15%.
ويعد ملف الهجرة في صلب الحملة الانتخابية بعد أعمال عنف عدة شارك فيها أجانب، بما فيها عملية طعن أوقعت قتيلين في يناير/كانون الثاني في أشافنبورغ، نسبتها السلطات إلى أفغاني مقيم بصورة غير نظامية.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
اختراق الهاكرز المصري للتلفزيون الإسرائيلي يثير تفاعلا
-
مصر تستهجن "ادعاءات" نتنياهو في وسائل الإعلام الأميركية
-
ترامب: ملتزم بشراء غزة وامتلاكها
-
أردوغان: لا أحد يملك القدرة على إخراج سكان غزة
-
نتنياهو: ترامب مصر على تنفيذ رؤيته بشأن غزة
-
البحرين تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن السعودية
-
ناقلة محملة بالمازوت تتعرض لحادث في ميناء قرب بطرسبورغ
-
كاتب إسرائيلي: لماذا لا يستقبل ترامب سكان غزة في أميركا؟