وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم أن هذه التصريحات تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى انتهاكها لحقوق المواطن الفلسطيني الأساسية، مما يستدعي المحاسبة.
وقالت إن هذا السلوك غير المسؤول قد يُضعف جهود التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، فضلاً عن أنه يحرض على احتمال عودة القتال، مما يشكل مخاطر على الاستقرار في المنطقة وأسس السلام.
وأكدت رفضها القاطع لأي تصور أو طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية، محذرة من العواقب الخطيرة لهذه الأفكار التي تعد انتهاكاً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومشددة على أنها لن تكون طرفا في هذه المخططات.
كما سلطت الخارجية المصرية الضوء على ضرورة معالجة جذور الصراع، المتمثلة في وجود شعب فلسطيني تحت الاحتلال منذ عقود، عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد. وأكدت حاليا على وجوب إنهاء هذا الوضع فورا واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.
وجددت الخارجية المصرية التأكيد على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، معلنة عن نيتها الانخراط الفوري مع الشركاء الدوليين في وضع خطط للتعافي المبكر وإعادة الإعمار دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة في ظل تمسكهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها.
-
أخبار متعلقة
-
منظمة الصحة العالمية تُجدّد التحذير من تفشي جدري القردة
-
ترامب: أميركا وإيران ستواصلان المحادثات الخميس
-
ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"
-
روسيا: مستعدون لاستئناف الحوار مع أميركا
-
ترامب يحمّل "متمرّدين" مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلوس
-
غوتيريش يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات
-
المفوضية الأوروبية تعلن إطلاق "الميثاق الأوروبي للمحيطات"
-
الكرملين: موسكو ملتزمة بتنفيذ اتفاقيات إسطنبول مع كييف