وتواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، ومن شأن تعليق إمدادها بذخيرة، خصوصا تلك المخصّصة للدفاعات الجوية، أن يشكّل نكسة كبيرة لكييف.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين إن "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتّصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأسوية".
وتابع "تدرس الوزارة وتكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية".
وفي الأثناء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركي تامي بروس إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة "ليس وقفا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة"، لافتة إلى أنها حالة واحدة ومضيفة "وسنناقش ما سيأتي في المستقبل".
وقالت بروس إنّ "الرئيس أشار إلى أنّ التزامه ما زال قائما في ما يتّصل بصواريخ باتريوت" في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورا أساسيا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار ردا على غزو روسي لأراضيها بدأ في شباط/فبراير 2022.
لكنّ ترامب الذي لطالما انتقد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف منذ توليه سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير الفائت.
-
أخبار متعلقة
-
تظاهرة جماهيرية في كييف ضد الفساد والسلطات الحالية
-
البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
