وفي تصريحات صحافية، قالت تولسي غابارد إن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، متابعة: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأمريكي من ناحية ومصالح زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى."
وأضافت غابارد أن لدى زيلينسكي "أهدافا مختلفة في ذهنه"، مردفة: "لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه "انتصارا لأوكرانيا"، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأكملت مديرة الاستخبارات الوطنية: "عندما تحدى زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأمريكي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة"، مضيفة: "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
-
أخبار متعلقة
-
انفجار عبوة ناسفة بمركبة قديمة في دمشق
-
ميرتس يقترح عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في أوروبا
-
بوتين: ناقشت مع ترامب إحلال السلام في أوكرانيا على "أساس عادل"
-
رئيسة الوزراء الدنماركية: نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته
-
باريس تندد قرار سلطات الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني في الضفة الغربية
-
الولايات المتحدة توقف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة
-
ماكرون وستارمر وميرتس يعقدون مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
-
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين