وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
انتخابات رئاسية في تشيلي واهتمام الناخبين يراوح بين الجريمة والهجرة
-
كييف: نسعى لتبادل 1200 أسير مع روسيا
-
اليابان: تحذير من تساقط الرماد بعد ثوران بركاني
-
إسقاط 57 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية الليلة الماضية
-
انهيار ثلاثة أبراج لنقل الكهرباء في فنزويلا
-
إثيوبيا تعلن عن تفشي وباء جنوب البلاد
-
أستراليا ترحب بإلغاء الرسوم الأميركية على لحوم البقر وتسعى للمزيد
-
الهلال الأحمر: غرق 4 في انقلاب قاربي مهاجرين قبالة ساحل ليبيا
