الوكيل الإخباري - ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بـ"تصريحات تنطوي على تهديد" صدرت عن روسيا بعد المكالمة الهاتفية بين وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والروسي سيرغي شويغو، مشيرا إلى "تلاعب في المعلومات" في تقرير أصدرته موسكو لاحقا بشأن مضمون الاتصال.
وألمحت روسيا إلى أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد تكون ضالعة في اعتداء موسكو في حين أوضح ماكرون أن الهدف من المكالمة التي بادرت إليها فرنسا كان تحديدا نقل "معلومات مفيدة" إلى روسيا حول الاعتداء.
ولأول مرة منذ أكتوبر 2024، تحدث وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وبعد هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم داعش، وفق ما أعلنت وزارته في بيان.
وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء "مزيد من الاتصالات" مع موسكو من أجل محاربة "الإرهاب"، وأكد أنه "يدين دون تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا".
وقالت وزارة الدفاع الروسية نقلاً عن الوزير شويغو، إن أي "تطبيق عملي" لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.
-
أخبار متعلقة
-
تشاد تعلن إلغاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا
-
فنزويلا تستهدف داعمي العقوبات الأمريكية المفروضة عليها
-
بيان أوروبي بشأن الوضع في لبنان
-
قائد "الثوري الإيراني": حزب الله فرض شروطه على الكيان الصهيوني
-
نتنياهو: ما يجري ليس وقفا للحرب
-
نتنياهو يهدد بالعودة لحرب قوية في لبنان
-
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة
-
الصين تنفي تقارير عن إجراء تحقيق ضد وزير الدفاع