وأضاف: "ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو إمكانية مراقبة مدى الالتزام بها. في حين أن خط الجبهة البري يمتد لمسافات هائلة، وفي حال اقتراح وقف كامل لإطلاق النار، سيكون من الصعب جدا التحقق من الالتزام بالهدنة على طول الجبهة"، مشيرا إلى أن "طول خط جبهة القتال يعادل المسافة بين باريس وبودابست".
وأوضح ماكرون أن "أي قوات أوروبية لحفظ السلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، بعد توقيع اتفاق السلام"، مؤكدا أنه "لن يتم نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي في لندن، أمس الأحد، بحث المشاركون فيه دعم أوكرانيا على خلفية توتراتها مع واشنطن وإمكانية وقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أوضح في وقت سابق أن الهدف من تسوية الصراع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق سلام طويل الأمد وليس مجرد هدنة مؤقتة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح لاستئناف الصراع لاحقا.
-
أخبار متعلقة
-
نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم
-
السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
-
طهران تدرس الرد على واشنطن بعد هجومها على مواقعها النووية
-
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
-
هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في كرمانشاه بإيران
-
الجيش الإيراني يسقط مسيّرة إسرائيلية
-
ترامب: "ضرر هائل" للمواقع النووية الإيرانية بعد الضربات الأميركية
-
كوريا الشمالية تندد بالهجوم الأمريكي على إيران