وأضاف: "ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو إمكانية مراقبة مدى الالتزام بها. في حين أن خط الجبهة البري يمتد لمسافات هائلة، وفي حال اقتراح وقف كامل لإطلاق النار، سيكون من الصعب جدا التحقق من الالتزام بالهدنة على طول الجبهة"، مشيرا إلى أن "طول خط جبهة القتال يعادل المسافة بين باريس وبودابست".
وأوضح ماكرون أن "أي قوات أوروبية لحفظ السلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، بعد توقيع اتفاق السلام"، مؤكدا أنه "لن يتم نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي في لندن، أمس الأحد، بحث المشاركون فيه دعم أوكرانيا على خلفية توتراتها مع واشنطن وإمكانية وقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أوضح في وقت سابق أن الهدف من تسوية الصراع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق سلام طويل الأمد وليس مجرد هدنة مؤقتة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح لاستئناف الصراع لاحقا.
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة توقف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة
-
ماكرون وستارمر وميرتس يعقدون مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
-
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الاثنين
-
بالتعاون مع الأردن.. الإمارات تنفذ الإنزال 71 على غزة
-
الجزائر تعلن الحداد
-
ترامب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
-
زيلينسكي: أوكرانيا تدعم عقد قمة ثلاثية ومستعدة للتعاون
-
18 قتيلاً إثر حادث تدهور حافلة في الجزائر