وجاء في بيان الوزارة: "تحسين قوتنا الدفاعية الذاتية هو مطلب ضروري لردع المحاولات الاستفزازية المتزايدة من قبل الأعداء وضمان أمن الدولة".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تتحدث عن "تهديد" من جانب كوريا الشمالية، بينما هي نفسها تخلق "تهديدا خطيرا" للأمن العالمي والإقليمي حول شبه الجزيرة الكورية من خلال "التسلح الجنوني" والتحديث السريع لقواتها النووية.
وأعربت الوزارة عن "قلقها البالغ إزاء الإجراءات المواجهة" من قبل الولايات المتحدة التي تحاول تحت ذريعة "التهديد الكوري الشمالي" تبرير طموحاتها العسكرية لتحقيق "تفوق القوة" في المنطقة.
وقالت: "إن الإدارة الأمريكية الحالية، تحت غطاء حماية أراضيها، تروج لنظام دفاع صاروخي يهدف إلى شن ضربات استباقية ضد دول أخرى وتنفيذ عسكرة الفضاء".
وأشار البيان إلى أن غواصة أمريكية نووية دخلت مؤخرا مرة أخرى إلى ميناء في كوريا الجنوبية، كما ناقش العسكريون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون واليابانيون مسألة تبادل المعلومات لاكتشاف الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية وإجراء تدريبات عسكرية فضائية مشتركة. كما تخطط وزارتا الدفاع الأمريكية والكورية الجنوبية لإجراء تدريبات عسكرية كبيرة في مارس تحت اسم "درع الحرية".
ووفقا للوزارة، فإن هذه الحقائق تشكل سببا كافيا لتعزيز القدرات الدفاعية استجابة للتهديدات العسكرية المتزايدة.
وأوضحت: "إذا كانت الولايات المتحدة قلقة حقا بشأن أمن أراضيها، فإن الطريق الوحيد لتخفيف هذا القلق هو التخلي بشكل متسق عن التهديدات العسكرية والسياسات العدائية تجاه الدول المستقلة ذات السيادة".
واختتمت الوزارة بالقول: "ستواصل قواتنا المسلحة، بناء على قوتها الدفاعية الذاتية القوية، أداء مهمتها في ردع ومراقبة التحديات والتهديدات من الدول المعادية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بشكل موثوق".
-
أخبار متعلقة
-
الصين تختبر سفينة حربية من جيل جديد
-
الولايات المتحدة.. ترحيل دفعة ثانية من المهاجرين الهنود المخالفين
-
مصر تعلن موعد تحري هلال رمضان
-
صفقة ترامب لدعم زيلينسكي.. الموارد الأوكرانية مقابل سداد قيمة المساعدات السابقة
-
بماذا تاجرت؟.. كشف سر صادم عن أسماء الأسد
-
كييف: لن نرسل مفاوضينا إلى السعودية
-
مستشار في البنتاغون يدق ناقوس الخطر بعد استفزازات كييف النووية
-
كيلوغ لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا