الوكيل الاخباري - بعد أسابيع على كارثة الغواصة "تيتان" التي انفجرت في قاع البحر في يونيو/حزيران الفائت، كشفت الشركة التي تمتلك حقوق الإنقاذ الحصرية لحطام سفينة تيتانيك خريطة لقاع البحر تُظهر المكان الذي عثر فيه الباحثون على بقايا الغواصة، حيث قدمت ضمن دعوى رفعت أمام محكمة فيدرالية يوم السبت.
وتساعد الخريطة، وهي عبارة عن فسيفساء من صور السونار التي تم شرحها بواسطة خبراء في شركة RMS Titanic In، مدى قرب الغواصة من وجهتها المقصودة أي حطام سفينة تيتانيك، وذلك عند وقوع الكارثة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
كذلك أظهرت خريطة قاع البحر، المرفقة بملف قانوني، مخططاً لجزء من قوس تيتانيك وهو من أكثر ميزات الحطام شهرة حيث بقي في حالة جيدة نسبيا بعد كارثة السفينة المعروفة.
وفي مقابلة، قال بريان إيه وينجر، محامي شركة الإنقاذ، آر إم إس تيتانيك، إن الخريطة تستند إلى معلومات خاصة وعامة متاحة للشركة.
وأضاف أنه شارك الخريطة مع خفر سواحل الولايات المتحدة، وكذلك الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وأن أياً من الكيانات الفيدرالية لم ينقل أي مخاوف بشأن دقتها. وقال "نعتقد أن هذه بيانات موثوقة".
وتعرض الخريطة الموجودة في ملف الشركة دائرة منقطة كبيرة، بعنوان "حقل تيتان" في منطقة على الجانب الأيمن من قسم القوس السليم في تيتانيك. فيما لا تقدم الخريطة أي تفاصيل أخرى، مثل حجم الحقل.
يذكر أنه في 18 يونيو الفائت، اختفى طاقم الغواصة السياحية "تيتان" أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وكانت تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز" راش ستوكتن، في رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يصل إلى الإمارات
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين
-
إيران تطالب بتعليق عضوية واشنطن وتل أبيب في منظمة العمل المالي الدولية
-
المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ
-
سيف الإسلام القذافي: نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل "ستكتب بالفارسية"
-
فيضانات باكستان تقتل 72 شخصًا وتُصيب أكثر من 130 آخرين
-
1600 زلزال في أسابيع .. اليابان تحت مطرقة الخطر
-
في زيارته الثانية لها منذ تولي منصبه .. الشرع إلى الإمارات