وقال مدير اتحاد الصيد في الإقليم فالنتان أورتولان وسط مياه نهر نوير التي بالكاد غمرت رجليه "لم يبقَ شيء يُذكر سوى يضع برك من الماء". فتدفق المياه إلى هذا الرافد من نهر شارانت توقف عن نحو 15 كيلومترا، أي عن أكثر من نصف طوله.
ولا يقتصر هذا الوضع على هذه المنطقة من فرنسا؛ فمعظم المقاطعات الفرنسية التسعين تخضع لقيودٍ على استخدام المياه، بعدما كانت هذه القيود محصورة بست وعشرين مقاطعة في الفترة نفسها من العام الفائت، وفقا للحكومة.
ونبّه هذا الصيّاد إلى "كل الأسماك هنا سيكون مصيرها النفوق ما لم يحصل تدخّل، فالمنطقة ستُصبح صحراء قاحلة"، ومن أجل إنقاذها، يخوض مجرى النهر شبه الجاف بدقةٍ فائقة خمسة من أعضاء الاتحاد برفقة ستة متطوعين ينتعلون أحذيةً مطاطية ويحملون دلاء، بحثا عن أية سمكةٍ لا تزال على قيد الحياة.
وباستخدام جهاز صيد كهربائي، يُولّدون تيارا ضعيفا في الماء، يشلّ حركة الأسماك موقتا ويجذبها، مما يُسهّل اصطيادها، ثم تُنقل الأسماك إلى مياه مُؤكسجة قبل إطلاقها في بيئة أكثر ملاءمة على بُعد بضعة كيلومترات.
وهذه العملية الإنقاذية هي العاشرة هذه السنة لهؤلاء.
بفضلها، نجت من النفوق نحو 260 سمكة اصطيدت على عمق يزيد عن 800 متر، وهي عملية "صغيرة" لهؤلاء المتحمسين الذين بدأوا الصيد البيئي عام 2011، اصطادت شباكهم أسماك البايك والمينو والشوب، لكنها لم تصطد سمك التروت، مع أن "النهر غني" بهذا النوع، على ما أفاد فالنتان أورتولان، وقد رأى في ذلك "علامة على خلل عام في مجرى النهر".
-
أخبار متعلقة
-
الصليب الأحمر عن تقارير القتل الجماعي بالسودان: التاريخ يعيد نفسه
-
20 قتيلا على الأقل في زلزال شمال أفغانستان
-
الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية بعد اتهامات ترامب
-
ترامب يعلن أنه لا يفكر في الترشح لولاية ثالثة
-
توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بريمن بعد رصد تحليق طائرة مسيرة
-
الشرع سيناقش إعادة إعمار سوريا في زيارة تاريخية إلى واشنطن
-
الدفاع الروسية: إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في مناطق حدودية متعددة
-
واشنطن تكشف موقفها من إجراء تفجيرات نووية قريبًا
