وشهدت فرنسا مساء الاثنين سقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد فشلها في الحصول على تصويت الثقة من الجمعية الوطنية.
وأظهرت نتائج التصويت تفوق المعارضة، حيث صوت 364 نائبا لصالح سحب الثقة مقابل 194 صوتا داعما للحكومة، ليتم بذلك الإطاحة بالحكومة ذات الأغلبية الهشة، التي واجهت صعوبات في تمرير سياساتها المتعلقة بتقليص العجز المالي والإصلاحات الاقتصادية.
ويأتي هذا التطور في ظل حالة من الترقب السياسي والاقتصادي، حيث يتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على الحصول على ثقة البرلمان ومواصلة إدارة شؤون البلاد.
وتولى فرانسوا بايرو، البالغ من العمر 74 عاما، منصب رئيس الوزراء قبل تسعة أشهر فقط، ويتعين عليه الآن تقديم استقالته، تاركا الرئيس ماكرون أمام خيارات محدودة، في ظل الأزمة السياسية والمالية في البلاد.
RT
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق شامل بأحداث نيبال
-
مهندس "صفقة شاليط": الهجوم الإسرائيلي على الدوحة حكم بالإعدام على الرهائن
-
أمير قطر لترامب: سنتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية أمننا
-
رئيس الوزراء القطري: ما وقع اليوم إرهاب دولة ولن نتهاون بشأن سيادتنا
-
دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر
-
موسكو تعلن مشاركة الشرع في القمة الروسية العربية المقبلة
-
استقالة رئيس وزراء نيبال بعد احتجاجات دامية
-
إسبانيا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها