وفي حديث للصحيفة، قالت مؤرخة التكنولوجيا سارة ماتالا من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في غوتنبرغ: "يريد ترامب أن يكون لديه كاسحات جليد بقدر ما في جعبة بوتين. وفي الوقت نفسه، يريد الرئيس الأمريكي أن يُظهر أن الولايات المتحدة وفنلندا حليفتان وتربطهما علاقات جيدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن سعي الولايات المتحدة لمواكبة روسيا في عدد كاسحات الجليد ليست سوى مظهر خارجي لعمليات تاريخية عميقة، حيث يتشابك بناء السفن بشكل وثيق مع السياسة الكبرى.
ونوهت الصحيفة بأن فنلندا حاولت بيع كاسحات جليد للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، لكن الصفقة لم تتم في تلك الفترة، وتمت العودة إليها مجددا بعد عودة ترامب إلى الرئاسة الأمريكية.
وكان ترامب قد أعلن خلال اجتماعه مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في التاسع من أكتوبر، أن واشنطن ستشتري كاسحات الجليد من هلسنكي.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه سيتم بناء 11 كاسحة جليد بموجب الاتفاق. بدوره، صرّح ستوب بأن الولايات المتحدة ستستلم أول كاسحة جليد من فنلندا عام 2028.
في وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنه لا يوجد بلد آخر في العالم يمتلك أسطولا من كاسحات الجليد النووية مثل روسيا.
يذكر أن أسطول كاسحات الجليد الروسي الذي يعمل بالطاقة النووية هو الأكبر في العالم، ويدعم الملاحة على طول الطريق البحري الشمالي.
ومع حلول أكتوبر عام 2025، كان لدى روسيا سبع كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية، بما في ذلك أحدث سفن فئة LK-60Ya (أركتيكا، وأورال، وسيبير)، وسفينة الحاويات الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية في العالم، سيفموربوت.
ويشهد أسطول الكاسحات النووية الروسية توسعا نشطا، ومن المخطط زيادة عدده إلى 12 كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية بحلول عام 2030.
-
أخبار متعلقة
-
مقتل 3 أشخاص بتحطم طائرة صغيرة في ميشيغان
-
توقعات بإعادة فتح معبر رفح الأحد
-
ترامب: روبيو ولافروف باشرا التنسيق من أجل لقاء القمة
-
باريس ولندن تنسقان مع واشنطن لإرسال قوات إلى غزة
-
ترامب يؤكد اجتماع مسؤولين روس وأمريكيين الأسبوع المقبل
-
مراسلون بلا حدود تدعو إسرائيل للإفراج الفوري عن 16 صحفياً
-
للمرة العاشرة.. الشيوخ الأمريكي يفشل في تمرير مشروع قانون يكلف أمريكا يوميا 15 مليار دولار
-
غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان