وأشار بوجيا، في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أن سويسرا نفسها كانت ستتعرض لعقوبات الدول الأوروبية لو رفضت الانضمام إلى العقوبات المعادية لروسيا.
واعتبر ماورو بوجيا، أن عدم دعوة روسيا لحضور المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا، كان غلطة دبلوماسية فادحة.
وشدد السيناتور على أن سويسرا في هذه الحالة، لم تلعب دورها كوسيط محايد في النزاع.
وقال: "كان بإمكان سويسرا التصرف بشكل مختلف، سواء كان ذلك في تصريحاتها العامة أو خلال تنظيم مؤتمر السلام في بورغنستوك. كان عدم دعوة روسيا غلطة دبلوماسية فادحة. روسيا ربما كانت سترفض الدعوة، ولكن ينبغي دعوة الجانبين".
وأضاف بوجيا أن خطاب الفيديو الذي ألقاه فلاديمير زيلينسكي أمام البرلمان السويسري في عام 2023 ، كان كذلك "إشارة سيئة للغاية. كنت شخصيا ضد ذلك بشكل قاطع، لأنه أشار إلى عدم وجود ضبط النفس والحكمة".
ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي للوسط أكبر حزب في المجلس الوطني السويسري، حيث حصل على 62 مقعدا من أصل 200. ويعارض الحزب انضمام سويسرا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لأنه يعتقد أن حياد البلاد يجب أن يكون صارما. ويعارض الحزب أيضا فرض عقوبات على روسيا وتوريد الأسلحة السويسرية إلى أوكرانيا.
وقال بوجيا إن سكان سويسرا وبرلمانها، لن يوافقوا أبدا على الانضمام إلى الناتو في الوضع الدولي الحالي.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، انضمت سويسرا إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا. وجمدت برن 8.8 مليار دولار من الأصول الروسية الخاصة في إطار العقوبات. وأعلنت الحكومة السويسرية أيضا عن تجميد حوالي 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول البنك المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار).
-
أخبار متعلقة
-
على الرغم من وقف إطلاق النار .. غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
"خروقات إسرائيل" تهدد وقف إطلاق النار في لبنان
-
جنرال ألماني يؤكد أن أوكرانيا ستتخلى عن بوكروفسك بداية 2025
-
المرصد السوري: غالبية مدينة حلب بقبضة الفصائل المسلحة
-
طائرات حربية روسية وصينية تنفذان دوريات مشتركة فوق المحيط الهادئ
-
للمرة الأولى منذ 2016 .. غارات جوية على أحياء حلب
-
الهند تخطط لإرسال مهمة لاستكشاف كوكب الزهرة
-
كوسوفو تتهم عصابات صربية بالهجوم على شبكات مياه الشرب