الوكيل الإخباري - قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زيمور في حديث تلفزيوني، إن الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها كبداية حرب أهلية وعرقية وإثنية.
وأضاف السياسي الفرنسي: "الحرب الأهلية صراع ومواجهات بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن في فرنسا".
ويرى السياسي، أن سبب ما يحدث حاليا، يعود في جذوره إلى سياسة الهجرة الفرنسية، وشدد على أن الشرطة تتعرض الآن لضغوط مفرطة جدا.
ووفقا له، أوعزت السلطات لرجال الشرطة، بعدم الدخول في مواجهات وقتال مع المتظاهرين، لأن هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى المزيد من أعمال الشغب الخارجة عن السيطرة.
وتطرق السياسي الفرنسي، إلى موضوع مقتل الفتى الذي تسبب باندلاع الاضطرابات، وقال إنه على الرغم من أن قتل المراهق أمر لا يغتفر (مذكرا بأن المحكمة لم تصدر حكما بعد في هذا الشأن)، إلا أن المقتول البالغ من العمر 17 عاما كان لديه الكثير من المخالفات، في غضون عامين فقط ، تم ذكره 15 مرة في ملفات القضايا الجنائية وحوكم خمس مرات لرفضه الامتثال.
صباح يوم الثلاثاء الماضي، قام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة. بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد شخص في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
-
سوريا.. توقيف وزير تربية سابق في حكومة النظام المخلوع
-
وسائل إعلام روسية: انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته
-
الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية
-
الشرع يصل إلى الإمارات
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين
-
إيران تطالب بتعليق عضوية واشنطن وتل أبيب في منظمة العمل المالي الدولية
-
المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ