وينص الاتفاق على منح الشركات الأميركية إمكانية الوصول إلى أوكرانيا، لاستخراج المعادن والنفط والغاز وعلى إنشاء صندوق استثمار مشترك بين البلدَين. وتعتبر شروطه أكثر ملاءمة لكييف من تلك التي تضمّنتها نسخة سابقة تسبّبت في توترات مع واشنطن.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي "الاتفاق تغيّر بشكل كبير" خلال المفاوضات، مضيفا "الآن، أصبح اتفاقا منصفا حقا، يتيح الفرصة لاستثمارات كبيرة في أوكرانيا".
وأكد أنّه لا ينص على ديون يجب على أوكرانيا سدادها للولايات المتحدة، بناء على ما أراده الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية، موضحا أنّه يهدف إلى "إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، بهدف الاستثمار في أوكرانيا وكسب المال هنا ... هذا عمل مشترك مع أميركا وبشروط عادلة".
من جهة أخرى، لا ينص هذا الاتفاق الذي وقعت عليه وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو في واشنطن، على تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا، رغم مطالبات زيلينسكي المتكرّرة.
عُقدت المفاوضات بشأن هذا الاتفاق في أجواء من التوتر استمرّت أسابيع بين كييف وواشنطن التي كانت تعدّ خلال عهد الرئيس جو بايدن الداعمة الرئيسية لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ منذ شباط/فبراير 2022.
وبلغت هذه التوترات ذروتها في مشادة كلامية بين دونالد ترامب وفولديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في نهاية شباط/فبراير.
ووفق تقديرات مختلفة، تتركّز في أوكرانيا حوالى خمسة في المئة من الموارد المعدنية في العالم، ولكنّها ليست كلها مستغلة أو قابلة للاستغلال بسهولة. وتقع بعض هذه الموارد في مناطق تحتلها موسكو أو مهدّدة جراء تقدّم القوات الروسية باتجاهها.
-
أخبار متعلقة
-
الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
-
الاحتلال يعلن استهداف قيادي بحزب الله جنوب لبنان
-
استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان
-
ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا
-
وزير الخارجية الإيراني: إيران تعتبر السلاح النووي غير مقبول
-
ترامب يعلن عزمه مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50%
-
الإسكندرية تتعرض لعاصفة غير مسبوقة - تفاصيل
-
ترامب يؤكد أنه تفاجأ بأنباء الضربات الروسية على أوكرانيا