وأشارت "روستيخ" إلى أن السترة الجديدة تختلف عن ستر الإنقاذ التقليدية المخصصة للطيارين، ويمكن للطيار ارتداؤها قبل الإقلاع بطائرته في كل مهمة، ولا يتم تخزينها تحت مقعد الطيار كي لا تتعرض محتوياتها للتلف.
وتحتوي السترة على بعض الأشياء الأساسية التي يحتاجها الطيار لإنقاذ حياته في الحالات الطارئة مثل الماء، ومصباح يدوي، وبوصلة، وسكين، وبعض المواد والمعدات اللازمة للإسعافات الأولية، كما جهّزت بدرع يحمي الطيار من أعيرة المسدسات.
وجهّزت السترة بمصباح إشارة يدوي يعمل بتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء، ففي حال تعرض الطيار لحادث ليلا يمكنه إرسال إشارة طلب للنجدة يمكن رؤيتها على مسافة تصل إلى 3 كلم، كما جهّزت ببوصلة خاصة، إبرتها تستقر بشكل أسرع من إبرة البوصلات العادية، ويمكنها أن تعمل بشكل جيد في درجات حرارة تتراوح ما بين +50 إلى -60 درجة مئوية.
زوّدت "روستيخ" هذه السترة أيضا بمعدات للإسعافات الأولية، وعبوة مياه، ومرشح خاص لتنقية المياه، وحلقات تمكن من رفع الطيار بواسطة الحبال في حال تواجد في مكان يصعب الوصول إليه، وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السترة تخضع حاليا لمجموعة من الاختبارات، وسيبدأ العمل على إنتاجها عام 2025.
-
أخبار متعلقة
-
الحوثيون: عدوان أميركي على جزيرة كمران
-
الاتحاد الأوروبي: بوسع روسيا وقف الحرب فورا إن أرادت
-
قلق أممي إزاء الضربات الأميركية على اليمن
-
13 غارة أميركية غربي اليمن
-
عُمان: المحادثات الأميركية الإيرانية تسعى لاتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية
-
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 240 أسير حرب من كل طرف
-
الصين تطلق ستة أقمار صناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
-
ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب بالكونغو الديمقراطية إلى 148 قتيلاً