والرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي من بين المرشحين المتنافسين على نحو 18 ألف مقعد على المستويين الوطني والفلبيني في انتخابات التجديد النصفي، والتي يقول محللون إنها ستقرر ما إذا كان هو وعائلته سيستمرون في الاحتفاظ بسلطة سياسية.
ومن المقرر صدور النتائج الرسمية للانتخابات خلال أسبوع. ولكن الإحصاء الجزئي وغير الرسمي لمجلس "باريش باستورال" المسؤول عن التصويت أظهر أن دوتيرتي حصل على أكثر من نصف مليون صوت في موطنه مدينة دافاو، أي ثمانية أضعاف الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيه.
يُشار إلى أن دوتيرتي محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، منذ مارس الماضي، في انتظار محاكمته بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب الحرب الوحشية التي شنّها على المخدرات غير المشروعة، وأودت بحياة آلاف المشتبه بهم، خلال فترة رئاسته (2016–2022)، ولم يمنعه ذلك من الترشح لمنصب عمدة معقله في مدينة دافاو جنوب البلاد.
كما أظهرت النتائج تقدم ما لا يقل عن خمسة مرشحين مدعومين من أسرته في السباق لشغل 12 مقعدًا في مجلس الشيوخ، في تقدم أقوى من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي التي أُجريت أمس الإثنين. وكانت استطلاعات ما قبل الانتخابات قد أظهرت أن اثنين منهم فقط سوف يفوزون.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
تظاهرة جماهيرية في كييف ضد الفساد والسلطات الحالية
-
البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
