وأكدت أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
كما أشارت إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضاً مطلوبين بتهم جنائية فرّوا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام قد ذكرت -في وقت سابق- أن عدداً من فلول النظام فرّوا إلى مناطق في محافظة إدلب، هرباً من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي محافظة حمص (وسط البلاد)، قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة هذه الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وأشارت إدارة الأمن العام إلى أن العثور على هذه الأسلحة جاء نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، إضافة إلى المتابعة الأمنية والتعاون مع الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم أسلحتهم، إلا أن رفض بعضهم ذلك أدى إلى وقوع مواجهات في عدد من المحافظات.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 16 ضحية
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات الأمريكية يتضمن شرطا بالوثائق
-
ترامب: الاتحاد الأوروبي كان يستغلنا
-
ترامب ورئيس الإمارات يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
-
واشنطن تضيف شركات من خمس دول إحداها عربية إلى قائمة العقوبات
-
وسائل إعلام حوثية: العدو الأميركي يعاود استهداف مديرية سحار في صعدة
-
مصدر أميركي: بن غفير وسموتريتش لا يعرفان الجغرافيا السياسية
-
الحوثيون: غارتان أميركيتان بمحافظة صعدة