وقد بدأت عملية الاقتراع صباح اليوم، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين أهالي القرى الحدودية والجيش الإسرائيلي، في ظل غياب أي ضمانات دولية تحول دون ذلك. وبناءً عليه، اتخذت السلطات المعنية قرارًا بنقل أقلام الاقتراع التابعة لنحو ثلاثين قرية حدودية مدمّرة إلى قرى أخرى بعيدة نسبيًا عن الحدود مع إسرائيل، حيث ستُجرى فيها عملية التصويت.
اللافت في هذه الجولة الانتخابية، خصوصًا في البلدات والقرى ذات الأكثرية الشيعية، هو تنسيق حزب الله وحركة أمل لتشكيل لوائح بلدية موحّدة، والسعي إلى ضمان فوزها بالتزكية. وقد نجح هذا التنسيق في تحقيق التزكية في عدد من البلدات، بينما فشل في بلدات أخرى.
ووفق الماكينات الانتخابية الحزبية، فقد تم تسجيل التزكية في 55 بلدية من أصل 99 تقع في الأقضية الحدودية مع إسرائيل، وهي: صور، بنت جبيل، ومرجعيون.
وقبيل يوم الاقتراع، توافد عشرات الآلاف من أبناء الجنوب من بيروت إلى قراهم، ما أدّى إلى ازدحام كبير عند مداخل مدينة صيدا الشمالية، حيث عمل الجيش اللبناني على تنظيم حركة المرور وتسهيلها.
كما وصل الرئيس اللبناني جوزاف عون، يرافقه وزيرا الداخلية والدفاع، إلى سراي صيدا الحكومي للاطلاع على سير العملية الانتخابية في مرحلتها الرابعة والأخيرة.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
-
مفوض الأمم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
-
انتهاء أزمة "طائرة الفلسطينيين" في جنوب إفريقيا
-
كييف تتعرض لهجوم روسي
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
-
مصر .. إصابة 5 سياح روس في حادث مروري
-
إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا خلال ثلاث ساعات
