وقد أثار هذا الجدار تفاعلاً كبيراً، حيث عبر العديد من النشطاء بتعاطف كبير مع المعتقل الذي حفر هذه العبارة و أُطلق سراحه بعد سنوات من الاعتقال وهو صابر ومحتسب ، واخرين اعتقدوا انه توفي وترك هذه العبارة لمن تبعه .
حيث قال أحدهم: "زنزانة في سجن سوريا.. مكتوب على الحائط 'الصبر مفتاح الفرج'، رضاكِ يا أمي.. وها قد جاء الفرج فعلاً، وخرج السجين بعد سنوات عديدة من الاحتجاز. نأخذ منها العبرة، أنه إذا ضاقت بك الدنيا وأغلقت الأبواب في وجهك، فالفرج قريب."
وعلق آخر قائلاً: "زنزانة في سجن سوريا.. مكتوب على الحائط 'الصبر مفتاح الفرج'، رضاكِ يا أمي.. لكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي كان يعيشها السجين، قارورتان من الماء، واحدة للشرب والغسل، والأخرى لقضاء حاجته، حتى يأتي دوره لدورة المياه. وقطعة قماش معلقة كان يبللها بالماء ربما ويمسح بها جسمه كبديل لحمام ساخن. مرسوم على الحائط ما يشبه الرزنامة، يحسب أيامه التي تمضي من عمره وهو يكابد الألم ويتذوق طعم المرارة... لا نعلم إن كان من كتبها قد مات وخلف مكانه سجين آخر، أم أنه نال الحرية جزاء صبره وتحمله. يا من له قوت يومه وآمن في بيته ومعافى في جسده، أما آن لك أن تحمد الله؟"
يذكر أنه في صباح يوم 8 من كانون الأول الحالي، دخلت المعارضة السورية المسلحة إلى دمشق، مما دفع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا لاجئاً. ونجحت المعارضة في تحرير المعتقلين في سجون تحت الأرض، حيث عانى المعتقلون من جميع أنواع التعذيب، وفقاً لمقاطع فيديو تم توثيقها.
-
أخبار متعلقة
-
الحوثيون: عدوان أميركي على جزيرة كمران
-
الاتحاد الأوروبي: بوسع روسيا وقف الحرب فورا إن أرادت
-
قلق أممي إزاء الضربات الأميركية على اليمن
-
13 غارة أميركية غربي اليمن
-
عُمان: المحادثات الأميركية الإيرانية تسعى لاتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية
-
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 240 أسير حرب من كل طرف
-
الصين تطلق ستة أقمار صناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
-
ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب بالكونغو الديمقراطية إلى 148 قتيلاً