وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
"بوليتيكو": الولايات المتحدة أرسلت إشارة لأوكرانيا قبل قمة ألاسكا
-
استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية بالجنوب
-
إيطاليا: مقتل 20 شخصا في غرق قارب مهاجرين
-
ردا على نتنياهو.. بيان شديد اللهجة صادر عن المملكة العربية السعودية
-
بيان عراقي بعد تقارير عن إغلاق أهم منفذ حدودي مع سوريا
-
الوسيط الأمريكي: حماس مستعدة لإبرام صفقة جزئية أو شاملة
-
زيلينسكي يزور برلين لإجراء اتصال عبر الفيديو مع ترامب
-
خروج 35 عربة قطار عن مسارها في ولاية تكساس الأمريكية - فيديو