وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
ترامب عن الشرق الأوسط: حل أزمتها أسهل من أوكرانيا
-
شاهد - هذا ما تم العثور عليه في قصر بشار الأسد
-
هذا مصير شقيق الأسد ومخلوف حوت الاقتصاد السوري وسهيل الحسن
-
بعد هروب الأسد.. أين اختفى أقاربه؟
-
"رويترز": واشنطن تحث المعارضة السورية على تشكيل حكومة انتقالية
-
كابوس الهروب.. لهذا السبب ثار ماهر غضبا على أخيه بشار الأسد
-
تفاصيل الساعات الأخيرة.. هكذا هرب بشار الأسد من سوريا
-
هل ستسلّم روسيا بشار الأسد للمحاكمة؟