وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الإعلان عن تصفية مسؤول أمني إسرائيلي كبير - صورة
-
غروسي: لا مؤشرات على استهداف منشأة نطنز السفلية رغم القصف الإسرائيلي
-
الدويري يشرح كيفية استهداف الملجأ الإسرائيلي في "بتاح تكفا"
-
حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تتحرك نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر الإقليمي
-
إيران تعلن إسقاط مسيرة تابعة للجيش الأمريكي
-
الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد
-
بينها دول عربية .. إدارة ترامب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة جديدة
-
الرئيس الإيراني: إسرائيل تتجه لضرب المسلمين واحد تلو الآخر