وأقيم في بنزرت بهذه المناسبة المعرض التاريخي "تحت شمس إفريقيا، الروس في تونس".
أما قاعة دار الثقافة "الشيخ إدريس" الواقعة في كنيسة فرنسية سابقة فاحتضنت معرضين مكرسين لحياة الجالية الروسية في تونس، وهما "آخر البحارة الشباب الروس" و "بعيدا عن روسيا".
وقال يوري زايتسيف مدير "البيت الروسي" (المركز الروسي للعلوم والثقافة) في حفل افتتاح المعرضين:
"منذ أكثر من 100 عام، ونتيجة للأحداث المأساوية في روسيا وصل أكثر من 6 آلاف من مواطنينا إلى تونس، واليوم لا نتذكر تلك الأحداث فحسب، بل ونشيد أيضا بدور الجانب التونسي والبلد ومواطنيه الذين استقبلوا مواطنينا قبل 100 عام وقدموا مأوى لهم، حيث شعروا أنهم في بيتهم".
وحضر الحفل مسؤولون من البلدين وأعضاء الجالية الروسية في تونس.
وبعد الافتتاح الذي انتهى بحفل موسيقي، أقيم حفل لتسليم الكتب المنشورة ضوئيا التي قدمتها دار "ألكسندر سولجينتسين" للمهجر الروسي، وهي وثائق فريدة تحكي تاريخ أبناء الوطن الروسي في تونس.
وقال مدير الدار فيكتور موسكفين إن هذه الكتب ستتيح فرصة لمعرفة الكثير عن الجالية الروسية في بنزرت.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مصر .. بيان للأمن بعد مقتل بطل سباقات دولي بطلق ناري
-
ماكرون وزوجته يجمعان معلومات عن الصحفية التي ادعت أن بريجيت مولودة ذكرا
-
حالة صدمة .. قناديل البحر تغلق أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا الغربية
-
إيطاليا: الحكومة الإسرائيلية فقدت عقلها وإنسانيتها
-
ترامب يعلق على محاولة احتلال غزة: تذكروا 7 أكتوبر
-
نشر بنود معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان
-
بدء عودة الكهرباء بعد انقطاعها عن وسط العراق وجنوبه
-
ترامب يشعل الإنترنت بعد زلة لسان عن ألاسكا