وجاء تصريح مودي خلال فعالية عامة، حيث توعّد قائلًا: "ستدفع باكستان ثمنًا باهظًا لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني".
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهندوس، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي.
واتّهمت نيودلهي باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وردّت الهند على الهجوم بسلسلة من الإجراءات، كان أبرزها تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي تم التوصل إليها بوساطة البنك الدولي عام 1960 لتنظيم تقاسم المياه بين البلدين.
وتوفّر المعاهدة إمدادات مائية لنحو 80% من الأراضي الزراعية في باكستان عبر 3 أنهار رئيسية تتدفق من الأراضي الهندية. ومع ذلك، قال وزير المالية الباكستاني هذا الشهر إن تعليق المعاهدة "لن يؤدي إلى تداعيات فورية".
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ 3 عقود بين البلدين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو/أيار الجاري.
ولم تصدر الحكومة الباكستانية حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات مودي الأخيرة.
-
أخبار متعلقة
-
الحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائيل من أي هجوم
-
النيجر تمد يد العون لمالي .. اتفاق لتزويد الشمال بالمحروقات حتى نهاية 2025
-
الإعلان عن اسمي الموظفين اللذين قُتلا بإطلاق النار في واشنطن
-
روسيا .. اعتقال مراهقين خططا لعمل إرهابي بتوجيه من استخبارات كييف
-
بيان الداخلية السعودية يكشف تفاصيل مروعة عن مريم المتعب
-
فقدان الاتصال بمسيرة تجسس أمريكية فوق مياه البحر الأسود
-
أول تعليق لترامب على حادث مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن
-
لحظة القبض على مطلق النار في واشنطن .. صرخ "فلسطين حرة"