وأصدر بايدن المذكرة في فبراير/شباط 2024 فيما كانت إدارته تعمل على التوفيق بين دعمها العدوان الإسرائيلي على غزة والمخاوف من الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين إثر ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء خلال الحرب.
وذكرت "واشنطن بوست" أنها حصلت على نسخة من أمر أصدره مستشار الأمن القومي مايكل والتز يوم الجمعة الماضي، ويتضمن قرار ترامب إلغاء المذكرة التي أصدرها بايدن بشكل فوري، ونقلت تأكيد العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين القرار.
واستندت مذكرة بايدن إلى قوانين قائمة تتعلق بنقل الأسلحة، وطلبت من الدول التي تحصل على أسلحة أميركية الصنع تقديم ضمانات خطية بعدم استخدام تلك الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية الأميركية تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة.
وقال مؤيدو المذكرة إنها كانت وسيلة للضغط على إسرائيل لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين انتقدها آخرون قائلين إن إدارة بايدن فشلت في استخدام قواعدها الخاصة لتحسين وضع المدنيين في غزة بشكل فعال.
-
أخبار متعلقة
-
الجزائر.. وفاة المناضلة مريم بن محمد "ميمي" عن عمر ناهز 100 عام
-
"تجاوزت حدودي".. ماسك يعتذر لترامب
-
الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
-
إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
-
عدد القوات الأمريكية المنتشرة في لوس أنجلوس تجاوز عددها في العراق وسوريا
-
إدارة ترامب تخطط لترحيل آلاف المهاجرين إلى غوانتنامو
-
احتجاجات في الأرجنتين بعد تأييد حكم بسجن الرئيسة السابقة
-
50 جنديا إسرائيليا يعبرون الخط الأزرق في جنوب لبنان