وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن المباحثات ركزت على المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع الأمني في سوريا، مع التأكيد على وحدة وسيادة أراضيها، واعتبار استقرارها عاملًا أساسيًا في أمن المنطقة.
كما تناول اللقاء ملفات التعاون الاقتصادي، وخاصة تفعيل حركة التبادل التجاري وفتح المنافذ البرية بين الجانبين. وحضر الاجتماع رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، حسين السلامة.
يأتي اللقاء بعد غياب الشرع عن القمة العربية التي استضافتها بغداد في 17 مايو الماضي، في ظل حساسيات داخلية عراقية مرتبطة بتطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن دمشق وبغداد تتعاملان بواقعية مع "سوريا ما بعد الأسد"، انطلاقًا من تداخل الملفات الأمنية والاقتصادية والحدودية، مع أولوية مواجهة تهديدات مثل تنظيم داعش وشبكات التهريب.
وكانت بغداد قد شهدت بين 11 و13 أغسطس محادثات بين رئيس الوزراء العراقي ووزير الطاقة السوري، خُصصت لبحث إعادة تأهيل خط نفط كركوك–بانياس المتوقف منذ عقود، وتشكيل لجنة فنية مشتركة لتقييم وضعه، في إطار البحث عن بدائل أو مكملات لمسارات التصدير عبر ميناء جيهان التركي، إلى جانب بحث ربطه بمشروعات خطوط داخلية عراقية قيد التخطيط.
كما تُظهر بيانات رسمية استمرار كثافة الحركة عبر المنافذ الحدودية العراقية–السورية، ما ينعكس على حركة التجارة والزيارات وعمليات العودة الطوعية، رغم استمرار القيود والإجراءات الأمنية المشددة.
وتعكس هذه التطورات مسارًا متدرجًا نحو تطبيع عملي في العلاقات بين بغداد ودمشق، قائم بالأساس على التعاون الاقتصادي، مع مراعاة دقيقة للحساسيات السياسية القائمة.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية بعد اتهامات ترامب
-
ترامب يعلن أنه لا يفكر في الترشح لولاية ثالثة
-
توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بريمن بعد رصد تحليق طائرة مسيرة
-
الشرع سيناقش إعادة إعمار سوريا في زيارة تاريخية إلى واشنطن
-
الدفاع الروسية: إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في مناطق حدودية متعددة
-
واشنطن تكشف موقفها من إجراء تفجيرات نووية قريبًا
-
سوريا .. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري بمدينة البوكمال
-
الكيان يسحب 700 مركبة صينية من ضباطه لدواع أمنية
