وجاء في البيان: "منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، لا تزال الدولة السورية، بكل مفاصلها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية، تسعى جاهدة لتثبيت هذا الاتفاق، حرصًا على إعادة الاستقرار إلى أرجاء المحافظة".
وأضاف البيان: "في إطار هذا السعي، عملت الحكومة على تأمين حياة المدنيين، والتمهيد لعودة الخدمات وإعادة مظاهر الحياة إلى المحافظة بشكل تدريجي".
وأشار إلى أنه "في مقابل الجهود الحكومية الحريصة على أمن واستقرار السويداء، لم تتوقف خلال الفترة الماضية حملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها العصابات المتمردة في المدينة".
وأوضح أنه "مع فشل هذه العصابات في إفشال جهود الدولة السورية ومسؤولياتها تجاه أهلنا في السويداء، لجأت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال شن هجمات غادرة ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، وقصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن".
وختم البيان: "ستواصل الوزارة جهودها وواجباتها في السويداء، بما يمليه الواجب الوطني، وما تتطلبه حماية السكان وتأمين قوافل الإغاثة والمساعدات لهم".
ويوم أمس، عُقد في مقر وزارة العدل السورية بالعاصمة دمشق، الاجتماع الأول للجنة التحقيق في أحداث السويداء، برئاسة وزير العدل مظهر الويس.
وقال رئيس اللجنة القاضي حاتم النعسان، في تصريحات صحفية: إن التحقيقات ستبدأ فورًا باللقاء مع المسؤولين في محافظتي السويداء ودرعا والأهالي المتضررين، وبين أن العمل سيُقسم إلى مجموعات تستند لخبرات الأعضاء في التحقيقات، مؤكدًا أن الهدف من تشكيل اللجنة كشف الحقيقة كاملةً وتحديد المسؤولين عن الأحداث الأليمة، كأساس لتحقيق السلم المجتمعي مع العمل بصلاحيات كاملة وشفافية.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي
-
الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية
-
وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى مستويات الجاهزية القتالية
-
"صنداي تايمز": الاتحاد الأوروبي أبرم "صفقة مريعة" مع ترامب
-
خبير عسكري ألماني ينصح روسيا بتجاهل تهديدات ترامب
-
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
-
فرنسا: الجفاف يهدد بنفوق الأسماك
-
عراقجي يكشف عن مصير اليورانيوم المخصب بعد القصف الأمريكي في يونيو الماضي