وقالت مجلة "Time" في مقال لها أمس الأربعاء "في ديسمبر الماضي، وبعد سنوات من بناء فصيل مسلح قوي (هيئة تحرير الشام) المصنفة دوليا كجماعة إرهابية، أطاح أحمد الشرع وتحالفه بحكومة بشار الأسد الوحشية في سوريا".
وأضافت "كان الشرع، ذو الصوت الهادئ، متحالفا سابقا مع تنظيم القاعدة ثم داعش، وقاتل كلا التنظيمين بشراسة لضمان استجابة مقاتليه له. ومؤخرا، شكل تحالفات مع مسلحين سوريين آخرين، وحصل على دعم تركي، كما أسس دويلة محافظة دينيا في شمال غرب سوريا حكمت بفعالية، وتواصلت مع الأقليات، فلهزيمة الأسد، أدرك الشرع الطموح أنه يجب أن يصبح قائدا سياسيا إلى جانب كونه قوة عسكرية".
وذكرت الصحيفة أن "الشرع، الرئيس المؤقت لسوريا بأكملها، يوازن بين المتشددين الذين قادهم سابقا والسوريين الليبراليين الذين شعروا بالارتياح لرحيل الأسد".
وفي 29 يناير 2025 قامت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بتعيين قائدها أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. كما فوضته بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
السعودية: انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية بنسبة 50%
-
مهم من وزارة الحج والعمرة السعودية للراغبين في أداء فريضة الحج
-
عراقجي يصل إلى روما لحضور الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة
-
موسكو تحذر من عواقب أي تواجد عسكري غربي في أوكرانيا
-
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للبنان
-
مصر: قدمنا 75% من إجمالي المساعدات إلى غزة
-
حزب الله: لسنا ضعفاء ولن نسمح لأحد بنزع سلاحنا
-
الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين