وفي تصريحات صحفية، أوضح رينولدز أن بريطانيا لم تتلقَّ أي طلب أميركي لاستخدام قاعدتها العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا، وهي إحدى القواعد الاستراتيجية الأميركية والبريطانية في المحيط الهندي.
وأضاف الوزير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يجري مشاورات مع الحلفاء بشأن التطورات، وسط دعوات لتجنب المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، طهران إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني "يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي".
وفي تصريحات نقلتها وكالة "بي إيه ميديا"، قال ستارمر: "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد نفذت الولايات المتحدة عملًا عسكريًا لتخفيف هذا التهديد".
وأضاف: "الوضع في الشرق الأوسط ما زال هشًا، والاستقرار الإقليمي يمثل أولوية قصوى للمملكة المتحدة".
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي كانا قد بذلا جهودًا دبلوماسية في الأيام الأخيرة لإيجاد حل سياسي بديل للهجوم العسكري، خشية أن يؤدي أي تصعيد إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
إغلاق مضيق هرمز: خسارة لإيران وكارثة للاقتصاد العالمي
-
البرلمان الإيراني يوافق على غلق مضيق هرمز
-
إيران تؤكد عدم وجود "خطر" قرب المواقع النووية المستهدفة بالضربات الأميركية
-
الحرس الثوري: عملياتنا الجوية الفضائية ضد إسرائيل لن تتوقف
-
تركيا تحذر من تصاعد الأزمة الإقليمية بعد الهجوم الأمريكي على إيران
-
عراقجي: سأزور موسكو وألتقي بالرئيس الروسي الاثنين
-
عراقجي: كيف يمكن العودة إلى طاولة مفاوضات نسفتها إسرائيل وأمريكا؟
-
هيئة الرقابة النووية المصرية تصدر بيانا حول الضربة الأمريكية لإيران